إنه يتحدى المنطق. منذ أكثر من ربع قرن مضى ، أقر المشرعون سياسة تمويل تُعرف باسم "عدم الإضرار" والتي تنص على أن المناطق التعليمية لا يمكنها تلقي تمويل أقل مما كانت عليه في العام السابق. 

بغض النظر عن عدد الطلاب الذين فقدوا في 313 منطقة متقلصة في جميع أنحاء الولاية ، فقد ارتفع "الراتب الأساسي" للمنطقة التعليمية من الولاية سنويًا منذ عام 1992. ولإضافة المزيد من التحريف غير المنطقي ، نحن الولاية الوحيدة في البلد الذي يدفع للمقاطعات أكثر مع تقلص التحاق الطلاب. 

قام PCCY بالحسابات - لا ضرر من دفع 167000 مكتب فارغ في مناطق متقلصة بتكلفة لدافعي الضرائب تبلغ $560 مليون سنويًا. أكثر من نصف مليار دولار كل عام يذهب إلى المناطق التي تعلم أطفالاً أقل فأقل. كما قلنا ، إنه يتحدى المنطق. 

تحصل المدارس ذات التسجيل المتزايد أيضًا على "أجرها الأساسي" بزيادات سنوية صغيرة ، ولكن بعد المخصصات غير المؤذية ، فإن هذه الزيادات تعتبر زهيدة مقارنة بما تحتاجه. منذ عام 1992 ، استقبلت المناطق المتنامية 204000 طالب لكنها لم تحصل على تمويل مماثل. هذه هي أيضًا نفس المناطق المسؤولة عن تدريس 80% لطلاب السود والبراون في السلطة الفلسطينية.  

في جنوب شرق ولاية بنسلفانيا وحدها ، قفز تسجيل الطلاب بأكثر من 85000 طالب منذ تبني سياسة الحماية من الضرر. إن تأثير فشل الدولة في تمويل مدارسنا واضح.

في أحدث تقرير تعليمي لدينا ، عقد "غير مؤذية": ربع قرن من عدم المساواة في قلب نظام مدرسة بنسلفانيا، وجدنا أن "أفقر هذه المناطق المتنامية هي الأكثر تضررًا من سياسة بنسلفانيا للحماية من الضرر". ونتيجة لذلك ، ترفع أفقر المناطق ضرائبها العقارية لسد الفجوة. تعتمد سياسة تمويل المدارس في الولاية بشكل أساسي على زيادة الضرائب المحلية على الفقراء الذين يعيشون في مناطق مدارس متنامية بينما يتم تحويل أموال الدولة لمكافأة هجرة السكان.  

لكي نكون منصفين ، أقر الكومنولث صيغة تمويل جديدة في عام 2016 تحسب تمويل الدولة بناءً على مستويات التسجيل الفعلية وعوامل أخرى مثل الفقر. ولكن هذا لا يمثل سوى 11% من كل تمويل التعليم الحكومي. لا يزال عدم الإضرار هو المحرك الرئيسي لأكثر من مليار $6 التي تمنحها الدولة للمناطق التعليمية.  

دعت المديرة آمي أركوريو من منطقة مدارس جونستاون الكبرى ، وهي منطقة تشهد انخفاضًا ملحوظًا في عدد المسجلين والتي يساعدها عدم الإضرار ، بإصلاح المنطق السليم المؤتمر الصحفي الأخير PCCY. "نحن بحاجة إلى الدولة لتنمية الفطيرة. بكل بساطة ، الفطيرة ليست كبيرة بما يكفي لنا جميعًا. سيكون من الأفضل كثيرًا أن نتمكن جميعًا من الوصول إلى الموارد التي نحتاجها بدلاً من تأليب أطفال إحدى المناطق ضد أطفال منطقة أخرى ".

الآن ، هذا منطقي. إذا كنت تريد معرفة ما إذا كانت منطقتك التعليمية تتضرر من هذه السياسة غير المنطقية ، تحقق من البيانات الأساسية حسب مخطط منطقة المدرسة.